responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 138

أما والله لو أن لي أعوانا لقاتلتهم، والله لئن قاتلهم واحد لأكونن له ثانيا. فقال علي: يا أبا اليقظان، والله لا أجد عليهم أعوانا، ولا أحب أن أعرضكم لما لا تطيقون. وبقى علیه السلام في داره، وعنده نفر من أهل بيته، وليس يدخل إليه أحد مخافة عثمان.

قال الشعبي: واجتمع أهل الشورى على أن تكون كلمتهم واحدة على من لم يبايع، فقاموا إلى علي، فقالوا: قم فبايع عثمان، قال: فإن لم أفعل، قالوا: نجاهدك، قال: فمشى إلى عثمان حتى بايعه، وهو يقول: صدق الله ورسوله. فلما بايع أتاه عبد الرحمن بن عوف، فاعتذر إليه، وقال: إن عثمان أعطانا يده ويمينه، ولم تفعل أنت، فأحببت أن أتوثق للمسلمين، فجعلتها فيه، فقال: أيها عنك! إنما آثرته بها لتنالها بعده، دق الله بينكما عطر منشم< علیه السلام href="#_ftn505" n علیه السلام me="_ftnref505" >[505].

قال الشعبي: وقدم طلحة من الشام بعد ما بويع عثمان، فقيل له: رد هذا الأمر حتى ترى فيه رأيك، فقال: والله لو بايعتم شركم لرضيت، فكيف وقد بايعتم خيركم! قال: ثم عدا عليه بعد ذلك وصاحبه حتى قتلاه، ثم زعما أنهما يطلبان بدمه.

قال الشعبي: فأما ما يذكره الناس من المناشدة، وقول علي علیه السلام لأهل


< علیه السلام href="#_ftnref505" n علیه السلام me="_ftn505" title="">[505] - وعن ابن الكلبي في قوله: عطر منشم، قال: منشم امرأة من حمير - أو قال: من همدان، وكانت تبيع الطيب فكانوا إذا تطيبوا بطيبها اشتدت حربهم فصارت مثلا في الشر، غريب الحديث 3: 425.

نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست