responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 137

الله! لقد بدأ بها عثمان! أيعفو عن حق امرئ ليس بواليه! تالله إن هذا لهو العجب! قالوا: فكان ذلك أول ما بدا من عثمان مما نقم عليه.

قال الشعبي: وخرج المقداد من الغد، فلقى عبد الرحمن بن عوف، فأخذ بيده، وقال: إن كنت أردت بما صنعت وجه الله، فأثابك الله ثواب الدنيا والآخرة، وإن كنت إنما أردت الدنيا فأكثر الله مالك. فقال عبد الرحمن: اسمع، رحمك الله، اسمع! قال: لا أسمع والله، وجذب يده من يده، ومضى حتى دخل على علي علیه السلام ، فقال: قم فقاتل حتى نقاتل معك< علیه السلام href="#_ftn503" n علیه السلام me="_ftnref503" >[503]، قال علي: فبمن أقاتل رحمك الله! وأقبل عمار بن ياسر ينادى:

يا ناعي الاسلام قم فانعه قد مات عرف وبدا نكر< علیه السلام href="#_ftn504" n علیه السلام me="_ftnref504" >[504]


< علیه السلام href="#_ftnref503" n علیه السلام me="_ftn503" title="">[503] - جاء في الاستيعاب جزء (4) في ترجمة المقداد صفحة (1480) وما بعدها: روى طارق بن شهاب عن ابن مسعود، قال: لقد شهدت من المقداد مشهدا لأن أكون صاحبه أحب إلي مما طلعت عليه الشمس وذلك أنه أتى النبي9 وهو يذكر المشركين، فقال: يا رسول الله، إنا والله لا نقول لك كما قال أصحاب موسى لموسى: (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) [المائدة 24]، ولكننا نقاتل من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك، قال فرأيت رسول الله9 يشرق وجهه لذلك وسره وأعجبه.

< علیه السلام href="#_ftnref504" n علیه السلام me="_ftn504" title="">[504] - جاء في الدر النظيم لابن حاتم العاملي صفحة (399): وقال النعمان بن زيد، صاحب راية الأنصار في هذا اليوم [أي يوم السقيفة]:

يا ناعي الاسلام قم فانعه ***   *** قد مات عرف وأتى منكر

ما لقريش لا علا كعبها ***   *** من قدموا اليوم ومن أخروا

مثل علي من خفي أمره ***   *** عليهم والشمس لا تنكر

وليس يطوى علم باهر ***   *** سام يد الله له تنشر

حتى يزيلوا صدع ملمومة ***   *** والصدع في الصخرة لا يجبر

كبش قريش في وغى حربها ***   *** صديقها فاروقها الأكبر

وكاشف الكرب إذا خطه ***   *** أعيا على واردها المصدر

كبر لله وصلى وما ***   *** صلى ذوو الغيث ولا كبروا

تدبيرهم أدى إلى ما أتوا ***   *** تبا لهم يا بئس ما دبروا

نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الساعدي، باسم مجيد    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست