وقد عضدت الروايات
الشريفة ما جاء على لسان الآيات آنفا، فعقدت كتب الحديث للفريقين أبوابا تضم
أحاديث تفصل ما أوجز في آيات القرآن الكريم، نختار منها ما يأتي:
منها ما أخرجه أحمد
بن محمد بن خالد البرقي قدس الله روحه في كتاب المحاسن عن ابن محبوب، عن إسماعيل
الجعفري قال: (سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من استن بسنة عدل فاتبع، كان له
أجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن
استن بسنة جور فاتبع، كان له مثل وزر من عمل به من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)[493].
وعنه قدس الله
روحه أيضا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: (حدثني أبان بن محمد البجلي، عن العلا
بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (من علم باب هدى، كان له
أجر من عمل به ولا ينقص أولئك من أجورهم، ومن علم باب ضلال كان عليه مثل وزر من
عمل به ولا ينقص أولئك من أوزارهم)[494].
وعن الشيخ الصدوق قدس
الله روحه في كتابه ثواب الأعمال عن أبان عن عبد