responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تيجان الولاء في شرح بعض فقرات زيارة عاشوراء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 112

وثبوت كون أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه أفضل من كل أفراد الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين يستبطن أيضا أفضليته على جميع الأنبياء والرسل وأوصيائهم لما ثبت من أفضلية الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين على جميع الأنبياء والرسل وأوصيائهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين باستثناء نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم[131] والأفضل من الأفضل هو أفضل من الأدنى من باب أولى.

ملاحظة لابد منها

لقد اثر لقب سيد الوصيين في حدوث فاجعة عاشوراء وكان سببا من أسباب استشهاد الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه ويمكن توضيح هذه المسألة بنفس ما تقدم في مسألة (كيف اثر لقب أمير المؤمنين في استشهاد الحسينصلوات الله وسلامه عليه) والتي أسهبنا الكلام فيها آنفا، فمن أراد أن يفهم ذلك فليراجع المطلب المزبور.

ويمكن كذلك الرجوع إلى مبحث (سر السلام على الحسين صلوات الله وسلامه عليه بابن رسول الله) والذي تقدم ذكره أيضا لفهم سر السلام على الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه بعبارة (السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ) فنفس الأسباب التي تم توضيحها هناك تنطبق هنا أيضا.

وبهذا ينتهي بنا الكلام حول شرح وتبيان هذه العبارة المباركة نسأل الله أن يمن علينا بمعرفة فضل محمد وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين والإقرار بكمالهم انه ولي التوفيق.



([131]) قال الشيخ الصدوق قدس الله روحه في كتابه الهداية ص 23 ــ 25: (باب النبوة... ويجب أن يعتقد أن الله تعالى لم يخلق خلقا أفضل من محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن بعده الأئمة صلوات الله عليهم، وأنهم أحب الخلق إلى الله عز وجل وأكرمهم عليه، وأولهم إقرارا به لما أخذ الله ميثاق النبيين في الذر، وأشهدهم على أنفسهم: ألست بربكم؟ قالوا: بلى، وبعدهم الأنبياء عليهم السلام، وأن الله بعث نبيه صلى الله عليه وآله وسلم إلى الأنبياء عليهم السلام في الذر، وأن الله أعطى ما أعطى كل نبي على قدر معرفته).

نام کتاب : تيجان الولاء في شرح بعض فقرات زيارة عاشوراء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست