responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 385

للمقتدي[917] العباسي ، ومنع الأذان بـ « حيّ على خير العمل » ولم يخطب بعدها بالشام لأحد من الفاطميين وبقي بها إلى ما بعد خلافة المقتدي[918] .

وفي ( الكامل ) لابن الأثير :  ودخلها هو [ أي الاقسيس ] وعسكره في ذي القعدة وخطب بها يوم الجمعة لخمس بقين من ذي القعدة للمقتدي بأمر الله الخليفة العباسي ، وكان آخر ما خطب فيها للعلويين المصريين ، وتغلب على أكثر الشام ، ومنع الأذان بـ « حيّ على خير العمل » ، ففرح أهلها فرحاً عظيماً ، وظلم أهلها وأساء السيرة فيهم[919] .

وفي ( البداية والنهاية ) لابن كثير ، قال :  الاقسيس هذا هو اتسز بن اوف الخوارزمي ، ويلقب بالملك المعظم ، وهو أوّل من استعاد بلاد الشام من أيدي الفاطميين وأزال الأذان منها بـ « حيّ على خير العمل » بعد أن كان يؤذن به على منابر دمشق وسائر الشام مائة وست سنين ( 106 سنة ) ، وكان على أبواب الجوامع والمساجد مكتوب لعنة الصحابة رضي الله عنهم ، فأمر هذا السلطان المؤذّنين والخطباء أن يترضّوا عن الصحابة أجمعين[920] .

وفي تاريخ الخلفاء :  خطب للمقتدي العباسي بدمشق وأبطل الأذان بـ « حيّ على خير العمل » وفرح الناس بذلك[921] .


[917] ولي المقتدي 467 بعد وفاة والده القائم بالله ، ومما يجب التنبيه عليه أنّ الخطبة للعلويين أعيدت بمكة بعد وفاة القائم بالله وقطع خطبة المقتدي وكانت مدة الخطبة العباسية بمكة أربع سنين وخمسة اشهر ، ثمّ أعيدت في ذي الحجة سنة ثمان وستين وأربعمائة ( انظر : الكامل في التاريخ 8 : 121 ) .

[918] مآثر الإنافة للقلقشندي 2 : 5 -

[919] الكامل في التاريخ 8 : 122 احداث سنة 468 هـ .

[920] البداية والنهاية 12 : 120 ، 127 -

[921] تاريخ الخلفاء 1 : 424 -

نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست