لصاحب مصر في
الخطبة بجامع المنصور وزيد في الأذان « حيّ على خير العمل » ، وشرع البساسيري في إصلاح الجسر[904] .
وفي تاريخ الخلفاء
للسيوطي : ثمّ قدم البساسيري بغداد في سنة خمسين ومعه الرايات المصرية ، ووقع القتال بينه وبين الخليفة ،
ودعي لصاحب مصر المستنصر بجامع المنصور ، وزيد في الأذان « حيّ على خير العمل » ، ثمّ خطب له في كلّ الجوامع إلّا جامع الخليفة ، ودام القتال شهراً ثمّ قبض البساسيري على الخليفة في ذي الحجة وسيّره
إلى غابة وحبسه بها و[905]
مكة / حلب ( سنة 462 ه )
قال ابن خلدون[906] والذهبي[907] والسيوطي[908] : إنّ محمّد بن أبي هاشم خطب بمكة للقائم بأمر الله وللسلطان ألب
أرسلان[909] ، وأسقط خطبة العلوي صاحب مصر وترك « حيّ
على خير العمل » من الأذان .
وقال ابن الأثير : وفيها ورد رسول صاحب مكّة محمّد بن أبي هاشم ومعه ولده إلى السلطان
ألب أرسلان يخبره بإقامة الخطبة للخليفة القائم بأمر الله وللسلطان بمكة وإسقاط
خطبة العلوي صاحب مصر ، وترك الأذان بـ « حيّ على
[904] تاريخ بغداد 9 : 401 ـ
402 ، ومثله في بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم 3 : 1352 ،
والبداية والنهاية 12 : 84 -