responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 382

لصاحب مصر في الخطبة بجامع المنصور وزيد في الأذان « حيّ على خير العمل » ، وشرع البساسيري في إصلاح الجسر[904] .

وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي :  ثمّ قدم البساسيري بغداد في سنة خمسين ومعه الرايات المصرية ، ووقع القتال بينه وبين الخليفة ، ودعي لصاحب مصر المستنصر بجامع المنصور ، وزيد في الأذان « حيّ على خير العمل » ، ثمّ خطب له في كلّ الجوامع إلّا جامع الخليفة ، ودام القتال شهراً ثمّ قبض البساسيري على الخليفة في ذي الحجة وسيّره إلى غابة وحبسه بها و[905]

مكة / حلب ( سنة 462 ه‌ )

قال ابن خلدون[906] والذهبي[907] والسيوطي[908] : إنّ محمّد بن أبي هاشم خطب بمكة للقائم بأمر الله وللسلطان ألب أرسلان[909] ، وأسقط خطبة العلوي صاحب مصر وترك « حيّ على خير العمل » من الأذان .

وقال ابن الأثير :  وفيها ورد رسول صاحب مكّة محمّد بن أبي هاشم ومعه ولده إلى السلطان ألب أرسلان يخبره بإقامة الخطبة للخليفة القائم بأمر الله وللسلطان بمكة وإسقاط خطبة العلوي صاحب مصر ، وترك الأذان بـ « حيّ على


[904] تاريخ بغداد 9 : 401 ـ 402 ، ومثله في بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم 3 : 1352 ، والبداية والنهاية 12 : 84 -

[905] تاريخ الخلفاء 1 : 418 -

[906] تاريخ ابن خلدون 3 : 470 -

[907] سير أعلام النبلاء 15 : 190 -

[908] تاريخ الخلفاء 1 : 421 -

[909] ولي هذا خراسان بعد وفاة والده طغري بك دواد سنة 452 ، وداود كان أخ السلطان ضغرليك السلجوقي المعروف .

نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست