الترجمة بجامع
المنصور وأذّنوا بحيّ على خير العمل ، وعقد الجسر وعبرت
عساكر البساسيري إلى الجانب الشرقي[901] .
وذكر ابن الجوزي في المنتظم :
وعاود أهل الكرخ الأذان بـ « حيّ على خير العمل » وظهر فيهم السرور الكثير وحملوا راية
بيضاء ونصبوها في وسط الكرخ وكتبوا عليها اسم المسـتنصر بالله وأقام بمكانـه
والقتالُ يجـري في السـفن بدجلة .
فلما كان يوم
الجمعة الثالث عشر من ذي القعدة دُعي لصاحب مصر في جامع المنصور ، وزيد في الأذان « حيّ على خير العمل » وشرع البساسيري في إصلاح الجسر[902] .
وفي ( نهايــة
الأرب في فــنون الأدب )
عند ذكر استيلاء أبي الحارث البـسـاسيــري على العـراق ، قال : ثمّ وصل الـبساسيـري إلى بغداد في يوم
الأحد ثامن ذي القعدة ومعه أربعمائة غلام في غاية الضـر والفقر ، فنزل بمشرعة دار الروايا وكان معه قريش
بن بدران وهو في مائتي فارس ،
فنزل مشرعة باب البصرة وركب عميد العراق ومعه العسكر والعوام وأقاموا بإزاء عسكر
البساسيري وعادوا وخطب البساسيري بجامع المنصور للمستنصر العلوي صاحب مصر فأذن « حيّ على خير العمل » وعقد الجسر وعبر عسكره إلى الزاهر
واجتمعوا فيه وخطب في الجمعة الثانية للمصري بجامع الرصافة [903]
وفي تاريخ بغداد : فلما كان يوم الجمعة الثالث عشر من ذي القعدة دعي