responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 347

نبّئتُ خيل ابن زيد أقبلت خَبَباً

تُـريــدنـا لتُــحَسِّـينا ألامَــرَّيْــنا

يا قَومُ إن كانت الأنباءُ صـادقةً

فــالوَيلُ لي ولجميع الطـاهريّينا

أمّا أنا فــإذا اصــطفّت كتائبُــنا

أكونُ من بيـنهم رأَس المُــوَلّينا

فالعُذرُ عنـد رسول الله منبسطٌ

إذا احتـسـبت دمـاء الفاطميّينا

فلمّا التقوا انهزم سليمان ، فلما اجتمعت طبرستان للحسن وجه إلى « جندا » مع رجل من أهله يقال له الحسن بن زيد أيضاً ، فملكها وطرد عنها عامل الطاهرية ، فاستخلف بها رجلاً من العلويين يقال له محمّد بن جعفر وانصرف عنها »[831] .

وقد جاء في تاريخ طبرستان لابن اسفنديار الكاتب المتوفّى 613 هـ قوله :

« استقرّ الداعي الكبير ابن زيد في آمُل ، وأعلن في أطراف طبرستان وكيلان والديلم أنّه : قد رأينا العمل بكتاب الله وسنّة رسوله وما صحّ عن أمير المؤمنين ، وإلحاق حيَّ على خير العمل ، والجهر بالبسملة ، والتكبير خمساً على الميت ، ومن خالف فليس منّا »[832] .

وقد حكى الشيخ أغا بزرك الطهراني في الذريعة عن تاريخ طبرستان : 240 أن الداعي إلى الحق الحسن بن زيد كتب في سنة 252 منشورة عن آمل إلى سائر بلاده ، بإعلاء شعائر التشيع من تقديم أمير المؤمنين 1 ، والأخذ بما صح عنه في جميع الأصول والفروع من قول « حيّ على خير العمل » والجهر بـ « بسم الله الرحمن الرحيم » وغير ذلك[833] .

هكذا نجح الحسن بن زيد في تكوين هذه الدولة التي تُعرف بالدولة الزيدية


[831] انظر : تفاصيل هذا الامر في الكامل لابن الأثير 5 : 314 ـ 317 حوادث سنة 250 -

[832] تاريخ طبرستان لابن اسفنديار الكاتب : 239 وعنه في تاريخ طبرستان للمرعشي 881 هـ .

[833] الذريعة إلى تصانيف الشيعة 17 : 270 -

نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست