بطبرستان ، واقتطع من ملك بني العبّاس وآل طاهر طرفاً عظيماً تحميه جبال طبرستان
والديلم ، واستمرت هذه الحكومة نحو قرن كامل ( 250
ـ 355 هـ ) تولى فيها :
1 ـ الحسن بن زيد الداعي 250 ـ 270 -
2 ـ محمّد بن زيد القائم بالحق 270 ـ 279 -
3 ـ احتلال الدولة السامية لطبرستان 279 ـ 301 -
4 ـ تولي الحسن الأطروش بن عليّ بن عمر بن زين
العابدين 301 ـ 304 على طبرستان مرّة أُخرى .
5 ـ الحسن بن
القاسم بن عليّ بن عبدالرحمن ومعه أولاد الأُطروش 304 ـ 355 -
ويبدو أنّ المنشور
الذي أعلنه الداعي الكبير سنة 252 هـ ظل ساري المفعول حتّى نهاية هذه الدولة
العلوية الزيديّة ، فكانت المآذن تؤذن بـ « حيّ على خير العمل » لأكثر من قرن ، منبّهين على أنّ هذا المرسوم صدر في وقت مبكر جداً من أوائل حكومة
هذا الداعي الكبير ، لما له من هيبة دينية وبُعد سياسي ،
وما له من أثر في ترسيخ حكومة تقوم على أساس الدين من وجهة نظر علوية ، ويؤكد صحةَ هذا ما نراه اليوم وبعد أكثر من ألف عام في التراث الزيدي ، فلو راجعت كتبهم الفقهية والحديثية القديمة عرفت ثبوتها عندهم ، وهذا الموقف من الحسن بن زيد وغيره هو امتداد لشرعيتها على عهد رسول
الله 0 .
حمص / مصر / بغداد ( سنة
290 ه )
جاء في كتاب بغية
الطلب في أخبار حلب لابن العديم المتوفى ( 660
هـ ) :
« فصار ] صاحب الخال[ إلى حمص ودُعي له
بكورها وأمرهم أن يصلوا الجمعة أربع ركعات ،
وأن يخطبوا بعد الظهر ويكون أذانهم :