وحفص بن عمر بن
سعد القرظ قد عرفت حاله وهو مُتكلَّم فيه ، والخبر موقوف عليه وليس بحجة .
ومع كلّ هذه
الملابسات نرى هذا الإسناد أنظف ممّا رواه الطبراني في الكبير والبيهقي عن أبي
الشيخ الإصفهاني عن محمّد بن عبدالله بن رُسته في السنن .
مع ما رواه السري عن أبي محذورة
و يعضد ثبوت الحيعلة الثالثة عن رسول الله ما رواه الحافظ العلوي بطرق
متعددة ـ سيأتيك ذكرها تحت عنوان « تأذين الصحابة وأهل البيت » ـ عن أبي محذورة وأنّها اتفقت جميعاً على ثبوتها .
وأمّا رواية الحافظ
العلوي بإسناده الذي فيه أحمد بن محمّد بن السري فإليك نصّها :
حدّثنا أبو القاسم عليّ بن
الحسين العرزمي إملاءً من حفظه ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن السري التميمي ، حدّثنا أبو عمران موسى بن هارون بن عبدالله الجمال ، حدّثنا يحيى ابن عبدالحميد الحماني ،
حدّثنا أبو بكر بن عياش ، عن عبد العزيز بن رفيع ،
عن أبي محذورة ، قال : كنتُ غلاماً صيّتاً ، فأذّنت بين يدي رسول
الله0