شكا هشام بن
إبراهيم إلى الرضا
1 سقمه وأنّه لا يولد له ، فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله ،
قال : ففعلتُ ذلك ، فأذهب اللهُ عني سقمي ، وكثر ولدي[354] .
الأذان والمرض
عن جعفر بن محمّد
الصادق 1 أنّه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال له
1 : « ما لي أراك متغيِّر اللون ؟ » .
فقلتُ : جُعِلتُ فداك ، وعكتُ وعكاً شديداً منذ شهر ،
ثمّ لم تنقلع الحمّى عنّي ، وقد عالجتُ نفسي بكلّ ما وصفه لي المترفّقون فلم أنتفع بشيء من ذلك .
فقال له الصادق 1 : « حلَّ أزرار
قميصك، وأدخل رأسك في قميصك وأذِّن وأقِم واقرأ سورة الحمد سبع مرات » .
وحكى العجلوني في كشف
الخفاء عن الفقيه محمّد السيابا ـ فيما حكى عن نفسه ـ أنّه هبّت ريح فوقعت منه حصاة في عينه وأعياه خروجها وآلمته أشدّ
الألم ، وأنّه لمّا سمع المؤذّن يقول :
أشهد أن محمّداً رسول الله ، قال ذلك ، فخرجت الحصاة من فوره[356] .
[354] الدعوات للقطب
الراونديّ : 189 ـ 190 ، وعنه في بحار الأنوار
81 : 156 - ومستدرك وسائل الشيعة 4 : 39 كتاب الصلاة
وانظر : كلام الشيخ يحيى بن سعيد في جامع الشرائع 73 ، والصدوق في من لا
يحضره الفقيه 1 : 292 ح 903 -
[355] طبّ الأئمّة 52 ، كما في بحار
الأنوار 81 : 75 -