responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعلیقة علی ذخیرة المعاد نویسنده : الوحیدالبهبهانی، محمدباقر    جلد : 1  صفحه : 617
وذلك على قدر حاجته إلى ما يتعيّش به [2958] وكذا في سائر كتبه، وكذا غيره من القدماء[2959]، بل المتأخّرين أيضاً[2960]، لاسيّما بعد ملاحظة قول السيّد في (المسائل الناصريّة) حيث قال: على مذهبنا [2961]، وكذا قول العلّامة في (المنتهى)[2962].

قوله: والظاهر أنّ المراد بقوله: (على الدوام)[2963]، أن يكون له ما يحصل الكفاية عادة من صنعة [2964] انتهى.

يعني أن يكون عنده وله مال يتّجر به لتعيّشه أو صنعة كذلك، بحيث لا يكون له حاجة إلى غير ذلك، فيكون الغني غناؤه دائراً مع حصول الكفاية، ولعلّ مراده مع قدرته على الحصول لا اتّفاق الحصول وفعليته؛ لأنّ الشيخ صرّح بذلك حيث قال: أن يكون قادراً على كفايته [2965] انتهى.

ومع ذلك ربما لا يكون له صنعة ولا تجارة ومع ذلك قادر، بل كفايته حاصلة بالفعل من جهة حاصل ملكه ونمائه، أو يكون عنده مال كثير غاية الكثرة يتعيّش


[2958] المبسوط: 1/256.

وأمّا سائر كتب الشيخ فمنها ينظر: (الخلاف: 4/230 مسألة11، النهاية: 187).

[2959] ينظر: السرائر: 1/462، مختلف الشيعة: 3 /215.

[2960] ينظر: مدارك الأحكام: 5/194، ملاذ الأخيار في تهذيب الأخبار: 6/124، الحدائق الناضرة: 12/157.

[2961] الناصريّات: 288 مسألة125.

[2962] ينظر: منتهى المطلب: 8/329.

[2963]هذا قول الشيخ الطوسي رحمة الله في (المبسوط: 1/256).

[2964] ذخيرة المعاد: 1/ق3/453، وفيه: (ما يحل به) بدل (ما يحصل).

[2965]المبسوط: 1/256.

نام کتاب : تعلیقة علی ذخیرة المعاد نویسنده : الوحیدالبهبهانی، محمدباقر    جلد : 1  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست