responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 323

. . . . . . . . . .
_______________________________________
على أنه يمكن الاستدلال على ذلك بالرواية أيضاً، فانه قد ورد في صحيحة الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) على رواية الشيخ الصدوق قدّس سرّه[1]، والرواية مفصلة ومن مضمونها أن الزنا

[1] الفقيه 4: 21/51، الوسائل: باب 16 من أبواب مقدّمات الحدود ح6، روى سعد بن طريف عن الاصبغ بن نباته، قال: «أتى رجلٌ أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين إنّي زنيت فطهّرني، فأعرض أمير المؤمنين (عليه السلام) بوجهه عنه، ثم قال له: اجلس، فأقبل علي (عليه السلام) على القوم فقال: أيعجز أحدكم إذا قارف هذه السيئة أن يستر على نفسه كما ستر اللّه‌ عليه، فقام الرجل فقال: يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهّرني، فقال: وما دعاك إلى ما قلت؟ قال: طلب الطهارة، قال: وأي الطهارة أفضل من التوبة، ثم أقبل على أصحابه يحدثهم، فقام الرجل فقال: يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني، فقال له: أتقرأ شيئاً من القرآن؟ قال: نعم، فقال: إقرأ، فقرأ فأصاب، فقال: أتعرف ما يلزمك من حقوق اللّه‌ عزّ وجل في صلاتك وزكاتك؟ فقال: نعم، فسأله فأصاب، فقال له: هل بك من مرض يعروك أو تجد وجعاً في رأسك أو شيئاً في بدنك أو غمّاً في صدرك؟ فقال: يا أمير المؤمنين لا، فقال: ويحك اذهب حتى نسأل عنك في السر كما سألناك في العلانية، فان لم تعد إلينا لم نطلبك، قال: فسأل عنه فاُخبر أنه سالم الحال، وأنه ليس هناك شيء يدخل عليه به الظن، قال: ثم عاد الرجل إليه فقال له: يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فقال له: إنك لو لم تأتنا لم نطلبك، ولسنا بتاركيك إذا لزمك حكم اللّه‌ عزّ وجلّ، ثم قال: يا معشر الناس إنه يجزي من حضر منكم رجمه عمن غاب، فنشدت اللّه‌ رجلاً منكم يحضر غداً لما تلثم بعمامته حتى لايعرف بعضكم بعضاً، وأتوني بغلس حتى لا ينظر بعضكم بعضاً، فانا لا ننظر في وجه رجل ونحن نرجمه بالحجارة، فقال: فغدا الناس كما أمرهم قبل إسفار
نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست