responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 16

عدم البطلان[1] وإن كان الأحوط القضاء، خصوصاً في مثل الملاعبة والملامسة والتقبيل. الخامس: تعمّد الكذب على اللّه تعالى أو رسوله أو الأئمّة- صلوات اللّه عليهم- سواء كان متعلّقاً بامور الدين أو الدنيا وسواء كان بنحو الإخبار أو بنحو الفتوى، بالعربي أو بغيره من اللغات، من غير فرق بين أن يكون بالقول أو الكتابة أو الإشارة أو الكناية أو
غيرها ممّا يصدق عليه الكذب عليهم، ومن غير فرق بين أن يكون الكذب مجعولًا له أو جعله غيره وهو أخبر به مسنداً إليه، لا على وجه نقل القول؛ وأمّا لو كان على وجه الحكاية ونقل القول، فلا يكون مبطلًا.
[2402] مسألة 19: الأقوى إلحاق باقي الأنبياء والأوصياء بنبيّنا صلى الله عليه وآله[2]، فيكون الكذب عليهم أيضاً موجباً للبطلان، بل الأحوط إلحاق فاطمة الزهراء عليها السلام بهم أيضاً.
[2403] مسألة 20: إذا تكلّم بالخبر غير موجّه خطابه إلى أحد، أو موجّهاً إلى من لا يفهم معناه، فالظاهر عدم البطلان[3] وإن كان الأحوط القضاء.
[2404] مسألة 21: إذا سأله سائل: هل قال النبي صلى الله عليه وآله كذا؟ فأشار «نعم» في مقام «لا» أو «لا» في مقام «نعم»، بطل صومه.
[2405] مسألة 22: إذا أخبر صادقاً عن اللّه أو عن النبي صلى الله عليه وآله مثلًا ثمّ قال: كذبت، بطل صومه ؛ وكذا إذا أخبر بالليل كاذباً ثمّ قال في النهار: ما أخبرتُ به البارحة صدقٌ.
[2406] مسألة 23: إذا أخبر كاذباً ثمّ رجع عنه بلا فصل، لم يرتفع عنه


[1] هذا فيما إذا كان واثقاً بعدم الخروج، وإلّا فالأقوى هو البطلان.
[2]إذا لم يرجع الكذب عليهم: إلى الكذب على اللّه تعالى، ففي القوّة إشكال؛ نعم، الإلحاق أحوط.
[3]فيه إشكال، والاحتياط لا يُترك.
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست