غرر في أنّ جميع أصناف الفاعل الثمانية متحقّقة في النفس الإنسانية
و بالرضا أو بالتجلّي إذ فطر
يستعمل النفسُ القوى تُنشِي الصور
و بتوهّمٍ لسقطةٍ على
جذعٍ عنايةً سقوطٌ فعلا
بالقصد كالمشي لعلمٍ حادث
مع ما عليها زيد من بواعث
بالطبع كالصحّة بالقَسر العلل
بالجبر من خيِّرةٍ شرٌّ حصل
و النفس مع علوّها لَمّا دنت
بأمرها كلُّ القوى قد سُخِّرت
مُعطي الوجود في الإلهي فاعلٌ
معطي التحرّك الطبيعي قائلٌ
[شرح منظومه، بخش حكمت، ص 121- 123]