responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام الخميني 21 (ولايت فقيه( حكومت اسلامى)) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 96

وظايف سنگينى خواهند داشت كه بايستى به‌قدر توانايى و امكان در انجام آن بكوشند.

بررسى مقبوله «عمر بن حنظله»

اكنون مى‌پردازيم به بررسى روايت مقبوله عمر بن حنظله، تا ببينيم چه مى‌گويد و منظور چه مى‌باشد:

مُحمّد بنُ يعقُوب، عن مُحمّد بنِ يحيى، عن مُحمّد بنِ الحُسين، عن مُحمّد بنِ عيسى، عن صَفوانَ بنِ يحيى، عن داودَ بنِ الحُصين، عن عُمر بن حَنظلة قال: سألتُ أبا عبْداللَّهِ عليه السلام عنْ رجلين من أصحابنا بينهما مُنازعةٌ في دَينٍ أو ميراثٍ فتحاكما إلى السلطانِ وَإلى القُضاةِ أ يحِلُّ ذلِكَ؟ قال: «مَنْ تَحاكَمَ إلَيْهِمْ في حَقٍّ أوْ باطِلٍ، فَإنَّما تَحاكَمَ إلَى الطّاغُوتِ، وَما يُحْكَمُ لَهُ فَإنَّما يَأْخُذُهُ سُحْتاً وَإنْ كان حَقّاً ثابِتاً لَهُ، لَأنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطّاغُوتِ وَما أمْرَاللَّهُ أنْ يُكْفَرَ بِهِ. قالَ اللَّهُ تَعالى: (يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ‌)».

قُلتُ: فَكيفَ يصنعان؟ قال: «يَنْظُرانِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوى حَديثَنا وَنَظَر فِي حَلالِنا وَحَرامِنا وَعَرَف أَحكامَنا فَلْيَرْضَوا بِهِ حَكَماً. فإنّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حاكِماً ...» [1].

عمر بن حنظله‌ [2] مى‌گويد: از امام صادق عليه السلام درباره دو نفر از دوستانمان (يعنى شيعه) كه نزاعى بينشان بود در مورد قرض يا ميراث، و به قضات براى رسيدگى مراجعه كرده بودند، سؤال كردم كه آيا اين رواست؟ فرمود: «هر كه در مورد دعاوى‌


[1]. الكافي، ج 1، ص 67، «كتاب فضل العلم»، «باب اختلاف الحديث»، حديث 10؛ وسائل الشيعة، ج 27، ص 136، «كتاب القضاء»، «أبواب صفات القاضي»، باب 11، حديث 1.

[2]. ابو صخر، عمر بن حنظله عجلى كوفى، شيخ طوسى و برقى او را از اصحاب امامان صادق و باقر عليهما السلام شمرده‌اند. عمر بن حنظله خود يكى از راويان مشهور است و بزرگان اصحاب، مانند زراره، هشام بن سالم، عبداللَّه بن بكير و عبداللَّه بن مسكان و صفوان بن يحيى ... از وى روايت كرده‌اند، و اين براى وثاقت وى كافى است. علاوه بر آن، روايت يزيد بن خليفه دلالت بر مدح وى دارد.

نام کتاب : موسوعة الإمام الخميني 21 (ولايت فقيه( حكومت اسلامى)) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست