responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 617

[ (مسألة 13): النعامة من الطيور؛ و هي حلال لحماً و بيضاً على الأقوى‌]

(مسألة 13): النعامة من الطيور؛ و هي حلال لحماً و بيضاً على الأقوى‌.

[ (مسألة 14): اللقلق لم ينصّ على‌ حرمته و لا على‌ حلّيته‌]

(مسألة 14): اللقلق لم ينصّ على‌ حرمته و لا على‌ حلّيته فليرجع في حكمه إلى‌ علامات الحلّ و الحرمة؛ أمّا من جهة الدفيف و الصفيف فقد اختلف في ذلك أنظار من تفقّده؛ فبعض ادّعى‌ أنّ دفيفه أكثر من صفيفه، و بعض ادّعى العكس، و لعلّ طيرانه غير منتظم. و كيف كان إذا تبيّن حاله من جهة الدفيف و الصفيف فهو، و إلّا فليرجع إلى العلامة الثانية؛ و هي وجود إحدى الثلاث و عدمها.

[ (مسألة 15): تعرض الحرمة على الحيوان المحلّل بالأصل من أُمور]

(مسألة 15): تعرض الحرمة على الحيوان المحلّل بالأصل من أُمور:

فمنها: الجلل، و هو أن يتغذّى الحيوان عذرة الإنسان بحيث يصدق عرفاً أنّها غذاؤه. و لا يلحق بعذرة الإنسان عذرة غيره و لا سائر النجاسات. و يتحقّق الصدق المزبور بانحصار غذائه بها، فلو كان يتغذّى بها مع غيرها لم يتحقّق الصدق فلم يحرم، إلّا أن يكون تغذّيه بغيرها نادراً جدّاً بحيث يكون بأنظار العرف بحكم العدم، و بأن يكون تغذّيه بها مدّة معتدّاً بها. و الظاهر عدم كفاية يوم و ليلة بل يشكّ صدقه بأقلّ من يومين بل ثلاثة.

[ (مسألة 16): يعمّ حكم الجلل كلّ حيوان محلّل حتّى الطير و السمك‌]

(مسألة 16): يعمّ حكم الجلل كلّ حيوان محلّل حتّى الطير و السمك.

[ (مسألة 17): و كما يحرم لحم الحيوان بالجلل، يحرم لبنه و بيضه‌]

(مسألة 17): و كما يحرم لحم الحيوان بالجلل، يحرم لبنه و بيضه، و يحلّان بما يحلّ به لحمه. و بالجملة: هذا الحيوان المحرّم بالعارض كالحيوان المحرّم بالأصل في جميع (1) الأحكام قبل أن يستبرأ و يزول حكمه.

[ (مسألة 18): الظاهر أنّ الجلل ليس مانعاً عن وقوع التذكية]

(مسألة 18): الظاهر أنّ الجلل ليس مانعاً عن وقوع التذكية، فيذكّى الجلّال بما يذكّى به غيره، و يترتّب عليها طهارة لحمه و جلده كسائر الحيوان المحرّم بالأصل القابل للتذكية.

[ (مسألة 19): تزول حرمة الجلّال بالاستبراء بترك التغذّي بالعذرة و التغذّي بغيرها مدّة]

(مسألة 19): تزول حرمة الجلّال بالاستبراء بترك التغذّي بالعذرة و التغذّي بغيرها مدّة، و هي في الإبل أربعون يوماً، و في البقر عشرون يوماً و الأحوط ثلاثون يوماً، و في الشاة عشرة أيّام، و في البطّة خمسة أيّام، و في الدجاجة ثلاثة أيّام، و في السمك يوم و ليلة. و في غير ما ذكر فالمدار على‌ زوال اسم الجلل بحيث لم يصدق عليه أنّه يتغذّى بالعذرة، بل صدق أنّ غذاءه غيرها.

______________________________
(1) الحكم في بعض أفراد الكلّيّة مبنيّ على الاحتياط.

نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست