responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 442

[كتاب الشركة]

كتاب الشركة و هي كون شي‌ء واحد لاثنين، أو أزيد. و هي إمّا في عين، أو دين، أو منفعة، أو حقّ. و سببها قد يكون إرثاً و قد يكون عقداً ناقلًا، كما إذا اشترى اثنان معاً مالًا أو استأجرا عيناً، أو صولحا عن حقّ تحجير مثلًا. و لها سببان (1) آخران يختصّان بالشركة في الأعيان: أحدهما: الحيازة، كما إذا اقتلع اثنان معاً شجرة مباحة، أو اغترفا ماء مباحاً بآنية واحدة دفعة. و ثانيهما: الامتزاج، كما إذا امتزج ماء أو خلّ من شخص بماء أو خلّ شخص آخر؛ سواء وقع قهراً أو عمداً و اختياراً.

[مسائل‌]

[ (مسألة 1): الامتزاج قد يوجب الشركة الواقعيّة الحقيقيّة]

(مسألة 1): الامتزاج قد يوجب الشركة الواقعيّة الحقيقيّة، و هو فيما إذا حصل خلط و امتزاج تامّ بين مائعين متجانسين كالماء بالماء و الدهن بالدهن، بل و غير متجانسين كدهن اللوز بدهن الجوز مثلًا، و مثله على الظاهر خلط الجامدات الناعمة بعضها ببعض كالأدقّة، بل لا يبعد (2) أن يلحق بها ذوات الحبّات الصغيرة كالخشخاش و الدخن و السمسم و أشباهها. و قد يوجب الشركة الظاهريّة الحكميّة، و هي في مثل خلط الحنطة بالحنطة

______________________________
(1) و لها سبب ثالث؛ و هو تشريك أحدهما الآخر في ماله و يسمّى بالتشريك، و هو غير الشركة العقديّة بوجه.

(2) بعيد، و الأقوى ظاهريّتها مع امتزاج المتجانسين و عدم الشركة مع امتزاج غيرهما، فيتخلّص بصلح و نحوه. و في الجامدات الناعمة محلّ تأمّل و إشكال، و لا يبعد ظاهريّتها، نعم في خلط المائعات الرافع للامتياز عرفاً بحسب الواقع و إن لم يكن عقلًا كذلك، فالظاهر كونها واقعيّة.

نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست