نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن جلد : 1 صفحه : 162
يصحّ السجود عليه، بل اعتبار عدم كونه ملبوساً أو مأكولًا لا يخلو من قوّة كما تقدّم في سجود التلاوة. و يستحبّ فيه افتراش الذراعين و إلصاق الجؤجؤ و الصدر و البطن بالأرض. و لا يشترط فيه الذكر و إن استحبّ أن يقول: «شكراً للَّه» أو «شكراً شكراً» مائة مرّة، و يكفي ثلاث مرّات بل مرّة واحدة. و أحسن ما يقال فيه ما ورد عن مولانا الكاظم (عليه السّلام): «قل و أنت ساجد: اللهمّ إنّي اشْهدُكَ و أُشهِدُ ملائكتكَ و أنبياءك و رُسلكَ و جميعَ خلقِكَ: أنّك أنتَ اللَّه ربّي و الإسلام ديني و محمّداً نبيّي و عليّاً و الحسن و الحسين تعدّهم إلى آخرهم أئمّتي، بهم أتولّى و من أعدائهم أتبرّأ، اللهمّ إنّي أَنشدكَ دَمَ المظلومِ ثلاثاً اللهمّ إنّي أَنشدك بإيوائك على نفسك لأعدائكَ لتهلكنّهُم بأيدينا و أيدي المؤمنين، اللهمّ إنّي أنشدُكَ بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفِرنّهُم بعدوِّكَ و عدوّهم أن تُصلّي على محمّدٍ و على المستحفظين من آل محمّدٍ ثلاثاً اللهمّ إنّي أسألكَ اليُسرَ بعد العُسر ثلاثاً ثمّ تضع خدّك الأيمن على الأرض و تقول: يا كهفي حين تعييني المذاهب و تضيقُ عليَّ الأرض بما رَحُبت يا بارئَ خلقي رحمةً بي و قد كنتَ عن خلقي غنيّاً صلِّ على محمّدٍ و على المستحفظين من آلِ محمّدٍ، ثمّ تضع خدّك الأيسر و تقول: يا مُذلّ كلِّ جبّار و يا مُعزَّ كُلِّ ذليل قَد و عِزَّتكَ بلغَ مجهودي ثلاثاً ثمّ تقول: يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا كاشِفَ الكرب العظام، ثمّ تعود للسجود فتقول مائة مرّة: شكراً شكراً، ثمّ تسأل حاجتك تُقضى إن شاء اللَّه تعالى».
[القول في التشهّد]
القول في التشهّد
[ (مسألة 1): يجب التشهّد في الثنائيّة مرّة بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة]
(مسألة 1): يجب التشهّد في الثنائيّة مرّة بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة، و في الثلاثية و الرباعيّة مرّتين: الاولى بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة في الركعة الثانية، و الثانية بعد رفع الرأس منها في الركعة الأخيرة. و هو واجب غير ركن فلو تركه عمداً بطلت الصلاة دون السهو حتّى ركع، و إن وجب عليه قضاؤه بعد الفراغ كما يأتي في الخلل. و الواجب فيه الشهادتان ثمّ الصلاة على محمّد و آله، و الأحوط (1) في عبارته أن يقول:
______________________________ (1) بل الأقوى تعيّن هذه الصورة.
نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن جلد : 1 صفحه : 162