responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 38

طهارة أبوال و أرواث الخيل و البغال و الحمير

و من بعض ما تقدّم يظهر وضوح طهارة أبوال الخيل و البغال و الحمير و أرواثها؛ فإنّها مع هذا الابتلاء الكثير المشاهد خصوصاً في بلاد الأعراب في حروبهم و غيرها لو كانت نجسة لصارت ضرورية واضحة لدى المسلمين؛ لا يشكّ فيها أحد منهم، مع أنّ الطهارة في جميع الأعصار كالضروري لا يحوم حولها التشكيك.

فالقول بالنجاسة اغتراراً بالروايات الآمرة بالغسل من أبوالها [1]، في غاية السقوط و لو فرض عدم الروايات النافية للبأس عنها، و في مثل المقام يقال: «كلّما ازدادت الروايات صحّة و كثرة ازدادت وهناً و ضعفاً».

مع أنّ الجمع بينها عقلائي، و التصرّف فيها من أوهن التصرّفات، ففي حسنة معلّى بن خنيس و عبد اللَّه بن أبي يعفور أو صحيحتهما قالا: كنّا في جنازة و قدّامنا حمار فبال، فجاءت الريح ببوله حتّى صكّت وجوهنا و ثيابنا، فدخلنا على‌ أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) فأخبرناه فقال‌

ليس عليكم بأس‌ [2].

و ليس في سندها من يتأمّل فيه إلّا الحكم بن مسكين، و هو مع كونه كثير الرواية و مقبولها، و روايةِ مثل ابن أبي عمير و ابن محبوب و ابن أبي الخطّاب و الحسن بن عليّ بن فضّال عنه، و كونِه كثير الكتب يندرج في الحسان.

بل عن الوحيد في «حاشية المدارك» عن المحقّق الحكم بصحّة


[1] راجع وسائل الشيعة 3: 406، كتاب الطهارة، أبواب النجاسات، الباب 9.

[2] تهذيب الأحكام 1: 425/ 1351، وسائل الشيعة 3: 410، كتاب الطهارة، أبواب النجاسات، الباب 9، الحديث 14.

نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست