responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 359

الصرّام: «إنّه من جملة المتكلّمين من أهل نيسابور، و كان رئيساً مقدّماً، و له كتب كثيرة: منها كتاب في الأُصول سمّاه: بيان الدين» [1].

و قال في ترجمة هشام بن الحكم: «له مباحث كثيرة مع المخالفين في الأُصول و غيرها، و له أصل» [2].

و عن منتجب الدين في ترجمة أبي الخير بركة بن محمّد: «أنّه فقيه ديّن، قرأ على‌ شيخنا أبي جعفر الطوسي، و له كتاب «حقائق الإيمان في الأُصول» و كتاب «الحجج في الإمامة» [3] .. إلى‌ غير ذلك من التعبيرات.

ثانيهما: ثمّ عدلت عن هذا الاحتمال، و قوي في نفسي احتمال آخر لعلّ المنصف يجزم به بعد الفحص الأكيد؛ و هو أنّ لأصحابنا- كما يظهر من كلماتهم تعبيراتٍ عن مؤلّفات أصحاب الكتب، فقد يعبّر عنها ب «الكتاب» فيقال: «لفلان كتاب» أو «له كتب» و هو أكثر تداولًا و إطلاقاً.

و قد يعبّر ب «الأصل» فيقال: «له أصل» أو «له أُصول» كما مرّ [4]، و هو أقلّ تداولًا.

و قد يعبّر ب «المصنَّف» فيقال: «له مصنّفات» أو «له من المصنّفات كتاب كذا».

و قد يعبّر ب «النوادر» و قد يقال: «له روايات» أو «أخبار».

كما أنّ لأصحاب الأئمّة (عليهم السّلام) و من بعدهم و غيرهم كتباً مختلفة؛ فربّما كان الكتاب ممحّضاً في نقل الرواية لا غيرها. و ربّما كان لمقصد آخر، كالتأريخ‌


[1] الفهرست: 190/ 862.

[2] الفهرست: 174/ 771.

[3] الفهرست، منتجب الدين: 42/ 54.

[4] تقدّم في الصفحة 353 354 و 358.

نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست