نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 3 صفحه : 35
و تشهد لوجود البول للطيور صحيحة أبي بصير المتقدّمة [1]؛ لبعد إلقاء الكلّية في بول الطير لمكان الخُفّاش فقط.
و الإنصاف: أنّه لولا إعراض الأصحاب عن صحيحة أبي بصير، لكان القول بالطهارة متّجهاً؛ لما مرّ من الوجوه [2]، و العمدة منها الجمع العقلائي بينها و بين غيرها، لكن لا مجال للوسوسة بعد ما عرفت. بل و لو لا الخدشة المتقدّمة في رواية «المختلف» عن «كتاب عمّار بن موسى» [3] لكانت الرواية من أقوى الشواهد على أنّ علّة عدم البأس في خرء الخُطّاف مأكولية اللحم، لا الطيران، و إلّا كان التعليل به أولى، بل متعيّناً، فيظهر منها أنّ الطيور أيضاً على قسمين.
نجاسة بول الخُفّاش
و ممّا ذكرنا يظهر حال بول الخُفّاش، بل القول بالنجاسة فيه أظهر:
لا لرواية داود قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) عن بول الخشاشيف يصيب ثوبي، فأطلبه فلا أجده، فقال