نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 310
المقام الأوّل في الأوصاف التي جعلت بحسب الروايات أمارة
و هي كثيرة مستفادة منها؛ إمّا لذكرها فيها، أو لذكر مقابلها للحيض مع الدوران بينهما؛ ففي صحيحة معاوية بن عمّار [1] ذكر البرودة صفة للاستحاضة مقابل الحرارة للحيض.
و في موثّقة إسحاق بن جرير [2] جعل الفساد و البرودة صفة الاستحاضة، و الحرقة و الحرارة صفة الحيض.
و
في صحيحة حفص بن البَخْتَري إنّ دم الحيض حارّ عبيط أسود له دفع و حرارة، و دم الاستحاضة أصفر بارد [3]
و منها يستفاد أنّ لدم الاستحاضة كدرةً و فتوراً، أو فساداً و فتوراً؛ فإنّ «العبيط» هو الطري الصالح.
و في مرسلة يونس [4] جعل إقبال الدم علامةَ الحيض و إدباره علامةَ الاستحاضة، و «الإدبار» هو الضعف و الفتور و القلّة مقابل الكثرة و الدفع و القوّة.
[1] الكافي 3: 91/ 2، وسائل الشيعة 2: 275، كتاب الطهارة، أبواب الحيض، الباب 3، الحديث 1، و يأتي أيضاً في الصفحة 315.
[2] الكافي 3: 91/ 3، وسائل الشيعة 2: 275، كتاب الطهارة، أبواب الحيض، الباب 3، الحديث 3.
[3] الكافي 3: 91/ 1، وسائل الشيعة 2: 275، كتاب الطهارة، أبواب الحيض، الباب 3، الحديث 2.