و إنّما التخيير في الأخذ بواحد منهما أي الفسخ أو الأرش لعدم إمكان اجتماعهما في الخارج [1].
و أمّا ثبوت الحقّ الواحد المتعلّق بواحد منهما- كما يظهر من السيّد الطباطبائي (قدّس سرّه) في تعليقته [2]، و صرّح بعض آخر به [3]، و هو محتمل كلام الشيخ (قدّس سرّه) هاهنا أو ظاهره [4] فهو محال.
و قد عرفت: أنّ كلمات الأصحاب لا تنافي ما ذكرناه؛ فإنّها متعرّضة للتخيير