responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 602

كما أنّ إضافة المجموع إليه غير صحيح، و كونه قيد الاختصاص‌ [1] و إن أمكن بلحاظ ثانوي، و لا إشكال في تقييد المعاني الحرفيّة عقلًا، لكنّه مخالف للظاهر جدّاً.

ثمّ إنّه قد يقرّر عدم إمكان ما هو ظاهر كلام الشيخ (قدّس سرّه) في الإضافة اللفظيّة؛ بأنّ لفظ القيمة لم يذكر على النهج الخاصّ إلّا مرّة واحدة، و لا يعقل وجوده الشخصي مرّة أُخرى لتضاف إلى اليوم‌ [2].

و فيه: أنّ ذلك مبنيّ على‌ زعم أنّ في الإضافة اللفظية، لا بدّ من جعل المضاف في اللفظ مرتبطاً بالمضاف إليه، مع أنّه في المتصرّمات غير معقول؛ فإنّ الارتباط المذكور لا يعقل أن يكون قبل الاستعمال، و هو واضح، و لا بعده؛ فإنّه لا مضاف و لا مضاف إليه، بعد تماميّة ذكر المضاف؛ لانعدام المضاف، و عدم تحقّق المضاف إليه، و لا حال الاستعمال؛ لعدم تماميّة المضاف، و عدم وجود المضاف إليه.

بل التحقيق: أنّ اللفظ المضاف لا يفيد إلّا معناه، و كذا المضاف إليه، و الربط المذكور مفاد الهيئة، فكما يمكن أن تفيد الإخبارات المتعدّدة عقيب ذكر المبتدأ، فيقال: «زيد عالم قادر عادل» فهذه الهيئة أو الهيئات تفيد المعاني التصديقيّة المتعدّدة، و لا يحتاج إلى‌ تكرار المبتدأ، و كذلك يمكن أن يفيد الإضافات المتعدّدة بالعطف، و يمكن إفادة المتعدّدة منها بغير العطف، فيقال: «غلام زيد هند» من غير لزوم تكرار اللفظ، فالإضافة مفاد الهيئة، لا المضاف، أو المضاف إليه.

نعم، يمكن الإشكال: بأنّ هذا غير معهود في الاستعمالات، و هو أمر غير عدم المعقوليّة.


[1] المكاسب: 110/ السطر 15.

[2] حاشية المكاسب، المحقّق الأصفهاني 1: 100/ السطر 35.

نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 602
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست