بل لأنّ الاستصحاب في المقام من استصحاب الكلّي، نظير القسم الثاني، و اشترك معه في الإشكالات.
كقولهم: إنّ الشكّ في البقاء مسبّب عن الشكّ في حدوث الطويل، و الأصل عدمه [1].
و يقال في المقام: إنّ الشكّ في البقاء مسبّب عن الشكّ في حدوث الملك اللازم، أو الملك بلا تخصّص بخصوصيّة، و الأصل عدمهما.
و قولهم: إنّ الأمر دائر بين مقطوع الارتفاع، و محتمل الحدوث [2].
و يقال في المقام: إنّ الأمر دائر بين حدوث الملك الجائز، و هو متيقّن الارتفاع، و ما هو محتمل البقاء؛ أي الملك اللازم، أو الملك المتشخّص بلا خصوصيّة اللزوم و الجواز، و هو محتمل الحدوث، فلو صحّت الإشكالات الواردة في القسم الثاني، صحّت في المقام أيضاً.