responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 149

صدره، له جهات من الظهور:

كظهور الظلمة في نحو الأمراء و السلاطين و الخلفاء، أو الأعمّ منهم و ممّن شغله ذلك.

و ظهور الأعوان و لو باعتبار الإضافة إلى الظلمة فيمن شغله العون، كالجندي و القاضي و الكاتب و نحوهم. و لا تشمل من أعان في مورد أو موردين، فلا يقال له: هو من أعوان الظلمة.

و ظهور الجملة و لو بمناسبة الحكم و الموضوع و الإضافة إلى الموصوف بوصف الظلم في أنّ المعين معينهم في ظلمهم، كعمّال الخلفاء و السلاطين بحسب النوع.

و بلحاظ صدر الرواية يقع التعارض بدوا بين الظهورين الأخيرين، و بين قوله- عليه السّلام-: «ما أحبّ أنّي عقدت لهم عقدة.»، فإنّ الظاهر أنّه كناية عن مطلق العمل لهم.

بل و بين الظهورين أو الظهور الأخير و بين المذكورات في مورد السؤال، لأنّ البنّاء و نحوه لا يكون معينا للظلم و لا شغله الإعانة.

فيدور الأمر بين رفع اليد عن ظاهر الذيل و حمله بقرينة الأمثلة و قوله- عليه السّلام- «إنّي لا أحبّ.» على مطلق العمل لهم، كان إعانة عليهم أو في ظلمهم أم لا، فتكون التوسعة لذلك تعبديّة.

و بين جعل قوله- عليه السّلام- كناية عن الدخول في أعمالهم الّتي كان إعانة عليهم في ظلمهم لا محالة بحسب النوع، فيكون موافقا للظهورين، أو عن الإعانة لهم في ظلمهم بقرينة تطبيق الكبرى عليه، فيكون موافقا للأخير و كاشفا ببركة الكبرى عن مورد السؤال المجهول عندنا كما تقدّم.

و الأظهر و لو بمناسبة الحكم و الموضوع و بأنّه- عليه السّلام- استشهد ظاهرا

نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست