و
في رواية أنس، المتقدّمة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم «المؤمن إذا كذب بغير عذر لعنه سبعون ألف ملك.». [1]
عن فقه الرضا: «و إيّاكم و الكذب، فإنّه لا يصلح إلّا لأهله» [2].
عن عليّ- عليه السّلام-: «الكذب أقبح علّة» [3].
عنه- عليه السّلام-: «لا سوأة أسوء من الكذب». [4]
عنه- عليه السّلام-: «أوصاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين زوّجني فاطمة فقال: إيّاك و الكذب، فإنّه يسوّد الوجه». [5]
عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «و اجتنبوا الكذب و إن رأيتم فيه النّجاة، فإنّ فيه الهلكة». [6]
عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم «إيّاكم و الكذب، فإنّه من الفجور و إنّهما في النّار». [7]
و قد مرّ
في الصحيح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم «فلعنة اللّه على الكاذب و إن كان مازحا». [8]
إلى غير ذلك. فلا ينبغي الإشكال في حرمته مطلقا إلّا ما استثني.
[1] مستدرك الوسائل 9- 86، كتاب الحج، الباب 120 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 15.
[2] فقه الرضا: 339، الباب 89، و عنه في المستدرك 9- 87، كتاب الحج، الباب 120 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 17.
[3] نفس المصدر «المستدرك» و الباب، الحديث 18، و فيه: «و علّة الكذب أقبح علّة».
[4] الكافي 8- 19 ذيل خطبة الوسائل، الحديث 4، و عنه في المستدرك 9- 88، كتاب الحج، الباب 120، من أبواب أحكام العشرة، الحديث 21.
[5] نفس المصدر «المستدرك» و الباب، الحديث 22.
[6] نفس المصدر و الباب، الحديث 25.
[7] نفس المصدر و الباب، الحديث 26.
[8] مستدرك الوسائل 11- 372، كتاب الجهاد، الباب 49 من أبواب جهاد النفس و ما يناسبه، الحديث 11.