و لعلّ الأقرب أن يكون الأمر، بهجر الأوثان أو عبادتها، و أمّا النجس المعهود، فمن البعيد إرادته في أول سورة نزلت عليه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- على ما قيل- [3] أو بعد إقرأ، قبل تأسيس الشريعة، أصولا و فروعا، على ما يشهد به الذوق السليم. و لهذا لا يبعد أن يكون المراد بقوله وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ، غير تطهير اللباس، بل تنزيه نسائه، أو أقربائه عن دنس الشرك- على ما قيل- أو غير ذلك ممّا فسّر. [4] هذا حال الآيات.