الأمر الأوّل: قد عرّفت الغيبة بتعاريف في كتب اللغة، و الفقه و في الأخبار.
ففي الصحاح: «اغتابه اغتيابا: إذا وقع فيه، و الاسم: الغيبة، و هو أن يتكلّم خلف إنسان مستور بما يغمّه لو سمعه، فإن كان صدقا سمّي غيبة، و إن كان كذبا سمّي بهتانا» [1]. و نحوه في مجمع البحرين [2].
و في القاموس: «و غابه: عابه و ذكره بما فيه من السوء كاغتابه، و الغيبة فعلة منه تكون حسنة أو قبيحة» [3].
و في المنجد: «غابه غيبة و اغتابه اغتيابا: عابه و ذكره بما فيه من السوء» [4].
و عن المصباح: «اغتابه: إذا ذكره بما يكرهه من العيوب و هو حقّ. و الاسم: