responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 382

الاغتياب إن كان صدقا، و إن كان كذبا سمّي بهتانا». [1] و قريب منه في معيار اللغة، و فيه: «و عن بعضهم اغتابه: ذكره في غيابه بما فيه من حسن أو عيب». [2] و في مجمع البيان: «الغيبة: ذكر العيب بظهر الغيب على وجه تمنع الحكمة». [3] هذه نبذة من كلمات اللغويّين، فقد ترى عدم توافقها و اختلافها في جهات لا داعي في الخوض فيها.

و قال الشهيد الثاني في رسالته: «و أمّا بحسب الاصطلاح فلها تعريفان:

أحدهما المشهور، و هو ذكر الإنسان حال غيبته بما يكره نسبته إليه ممّا يعدّ نقصانا في العرف بقصد الانتقاص و الذمّ، و الثاني التنبيه على ما يكره نسبته إليه.». [4] انتهى.

و عن جامع المقاصد: «أنّ حدّ الغيبة على ما في الأخبار أن يقول في أخيه ما يكرهه لو سمعه ممّا فيه». [5] و عن النراقي الأوّل في جامع السعادات: «الغيبة و هي أن يذكر الغير بما يكرهه لو بلغه». [6] و عن أربعين البهائي: «قد عرّفت الغيبة بأنّها التنبيه حال غيبة الإنسان المعيّن أو بحكمه على ما يكره نسبته إليه ممّا هو حاصل فيه و يعدّ نقصانا


[1] منتهى الإرب 3- 937.

[2] معيار اللغة 1- 127.

[3] مجمع البيان 10- 9- 205، في تفسير الآية 10 من سورة الحجرات.

[4] كشف الريبة عن أحكام الغيبة: 51، في تعريف الغيبة.

[5] جامع المقاصد 4- 27، كتاب المتاجر، في الغيبة.

[6] جامع السعادات 2- 293، في ذكر رذيلة الغيبة.

نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست