نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 0 صفحه : 64
بودن حق تعالى به حسب شدت كمالات و ذات منافى خواهد بود. پس، ناچار نقشه و برنامج وجود كيانى علم ذاتى و بالأخره عين ذات حق است. و جميع اجزاى وجود، كه مظهر نظام علمى است، مطابق حكمت و تابع نظام كل است؛ و بالأخره بازگشت آن به امرى ذاتى لازم هويت هر شيء است. و غير آن نحوه از وجود جهت موجود خاص كه احسن و أتم از آن نحو وجود باشد محال است. انكار اين اصل كه «به هر كس هر چه لايق بود دادند» و «ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ.» أو فتور، انكار مبدأ نظام هستى است. و لهذا قال الرئيس في جواب بعض من سئل عنه مغزى كلام الصوفية حيث قالوا: من سئل عن سرّ القدر فقد ألحد:
إن هذه المسألة فيها أدنى غموض [أو غموضة]. و هي من المسائل التي لا تدوّن إلا مرموزة و لا تعلم إلا مكنونة، لما في إظهارها من إفساد العامة. و الأصل فيه ما روى عن النبي، صلى اللّه عليه و آله، أنه قال: «القدر سرّ اللّه، و لا تظهروا سرّ اللّه.» و ما روى أن رجلا سأل أمير المؤمنين عليا، عليه السّلام، فقال: «القدر بحر عميق فلا تلجه.» ثمّ سأله، فقال: «طريق وعر فلا تسلكه» ثم سأله، فقال:
«إنه صعود عسر فلا تكلّفه.» [43] بسا كه اين معاصران مولى الموالى سؤال را مكرر از آن سرور آزادگان، عليه و على أولاده السلام، نموده باشند، و لذا با تفاوت عبارات جواب دادهاند: در توحيد صدوق طريق مظلم به جاى طريق وعر ذكر شده است؛ و در كتب عامه نيز سؤال واحد و جواب مختلف نقل شده است. در اين مقام نبايد بتفصيل به اين بحث پرداخت، چه آن كه مؤلف عظيم (قده) از تفصيل در اين باب پرهيز كردهاند؛ و لذا مسائل را با مراعات جانب اختصار ذكر مىكنيم.
شيخ سه مقدمه براى جواب از سؤال ذكر و از تفصيل خوددارى كرده است. [44]
[44] ارباب دقت از اولياى معرفت مىدانند كه شيخ اعظم، رئيس ارباب حكمت، در هر فنى حريف است. و چه خوب گفته است صدر الدين قونوى در اوايل اعجاز البيان في تأويل أم القرآن: و قد ذهب الرئيس ابن سينا ...
عند عثوره على هذا السرّ، إما من خلف حجاب القوة النظرية بصحة الفطرة، أو بطريق الذوق ... إلى أنه ليس في قدرة البشر الوقوف على حقائق الأشياء.
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 0 صفحه : 64