نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 0 صفحه : 63
هذه الحضرة هي حضرة القضاء الإلهي و القدر الربوبى. و فيها يختص كل صاحب مقام بمقامه و يقدّر كل استعداد و قبول بواسطة الوجهة الخاصة التي للفيض الأقدس مع حضرة الأعيان.
فظهور الأعيان في الحضرة العلمية تقدير الظهور العيني في النشأة الخارجية، و الظهور في العين حسب حصول أوقاتها و شرائطها.
در «مصباح» سى و هفتم مرقوم داشتهاند:
و من تلك العلوم التي تنكشف على قلبك بالإطلاع على مصابيح الماضية، يظهر سرّ من أسرار القدر. فإن القوم يقولون فيه أقوالا.
إلى أن ساق الكلام بقوله:
و لعمر الحبيب إن في هذا الحديث ... أسرارا لا يبلغ عشرا من أعشارها عقول أصحاب العرفان.
رئيس ابن سينا و مير داماد، كه در سرّ قدر بحث كردهاند، به اعتبارى مقام «قضاء» را علم الهى و مرتبه «قدر» را مجموعه نظام وجود دانستهاند؛ چه آن كه كليه مراتب و درجات وجودى و عوالم جبروتي و عالم نفوس و عالم ماده را، كه مرتبه نازله قدر است، مطابق نظام ربوبى دانستهاند. چون قضاء علم تفصيلى و اجمالى حق است، و حق از آن جا كه «فاعل بالعناية» مىباشد عالم است به كليه نظام وجود، و اين نظام وجود، يا علم به نظام أتم، مبدأ ظهور معلومات و ممكنات در وجود عينى و خارجى است، لذا نظام كيانى ظل و متفرع بر نظام ربانى است. و اين نظام چون منبعث از ذات حق است، كه عين علم به نظام كل است، ناچار نظام كيانى نظام أتم است، و أتم از آن متصور نمىباشد بلكه محال است. و اگر نظامى اجمع و اكمل از اين نظام متصور يا ممكن باشد، ناچار بايد در حق تعالى جهتى كه وافى به صدور و ايجاد أتم نظامات است وجود نداشته باشد؛ و اين امر با وجوب وجود و غير متناهى
نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 0 صفحه : 63