responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 255

مقام الذّات لا اشارة اليه اصلا فلا اسم له و لا رسم و لا اشارة فكلّما تعقّل عاقل او اشار اليه مشير فهو تعيّن من تعيّناته و اسم من اسمائه و مظهر من مظاهره فهو هو و هو غيره.

«بل قد يظهر بها فى بعض المراتب وصف الأكمليّة»

«و من جملتها معرفة انّ هذا شأنه»

- ص 49- قوله: الأكمليّة، اى فى مقام الظّهور على بعض الوجوه و امّا على وجه استهلاك الكلّ كما هو شأن كلّ موجود و مظهر بالنّسبة الى الظّاهر فليست الأكمليّة الظّهوريّة ايضا بل على وجه احديّة جمعه للكلّ و اخذ كلّ النّواصى بمقام احديّته و ربطه الخاص مع كلّ موجود ليس التّفوّه بالأكمليّة الظّهوريّة فى محلّه.

«توضيحه انّ صاحب كمال الحيطة و استيعاب الوجوه»

نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست