نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 165
ظاهر كلمة ما و الّا بل المقصود رفع قصر النّسبة الى اللّه تعالى و الّا تكون النّتيجة غير صادقة فالنّتيجة الصّادقة حفظ النّسبتين و كان حقّ العبارة ان يقول و الحقّ اضافه الى الشّئ الّذى قيل له كن.
«... فانّ الأسماء و الصّفات الألهيّة ليست من العالم لكونها»
«غير موجودة فى الخارج مع انّها فى فيضانها من اللّه تحتاج الى سبب»
- ص 267- قوله: مع انّها فى فيضانها الخ، ما ذكره الشّارح غير مطابق للواقع و لا لمراد الشّيخ امّا الأوّل فلأنّ الأسماء و الصّفات ليست موجودات بوجودات زائدة حتّى تحتاج الى السّبب اللّهمّ الّا ان يحمل على عالم الجبروت فانّها يطلق عليه ايضا الّا انّها من العالم فى نظر الكثرة و نظر الأحتياج الى السّبب نظر الكثرة لا الوحدة و امّا الثّانى فلأنّ مراد الشّيخ ما ذكره الشّارح فى شرح قوله اعنى الحكم لا ما ذكره
نام کتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 1 صفحه : 165