حضرة المستطاب عماد العلماء الأعلام وحجّة الإسلام السيّد الحاج الآغا عطاء الله- دامت إفاضاته.
وصلت رسالتكم الكريمة. أسأل الله- تعالى- السلامة والتوفيق لسماحتكم. فيما يخصُّ الوكالة في الحسبيات وتسلّم الحقوق الحكوميّة وغيرها، فإن سماحتكم مأذون له بمنح الإذن للذين أعمالهم مباحة. بالنسبة للمساجد حتى ... [1] لا تأذن لهم، وعند الضرورة بإمكانك أن تأذن لهم بأكثر من الثلث مع الزامهم بقيود من قبيلِ أنَّ ذلك غيرُ ميسَّر لغيرهِ.
والمسجد لازمٌ وتعميره ضروريّ، سأُحدِّث السيّد خسرو شاهي- إن شاء الله. أرجو من سماحتكم صالح الدعاء. والسلام عليكم.