ارجو أن تكون قرينَ السلامة والسعادة- إن شاء الله تعالى.
نحن بصحّة جيّدة، غير أنّ روحنا يتعذب من المعاناة. أرجو أن يصلح الله- تعالى- أمور المسلمين- إن شاء الله- ويزيل معاناتهم. بعثت خمسة وثلاثين ألف تومان (35000) حوالةً، فتسلَّمْها مِن السيد [1]، وسلِّمها إلى السيد الحائري [2] ثمناً للبيت، وخذ إيصالًا بالتسلّم. وأَرِه الورقَة المرفقةَ طيّاً، ليختمها هو أيضاً ويُعطيك إشعاراً بالصداق [3]، كي يتم العمل بها طبقاً للقوانين. ففي مثل هذه الأمور الرسمية لا ينبغي التسامح، افعل ما أطلبه منك.
اسأل سماحة العمّ [4] الكبير عن سبل متابعة الموضوع، وسيرشدك لذلك. بلغه سلامي الوافر. بلغ سلامي إلى الأخوات والسيدة فاطمة [5]. أُقبِّلُ حَسَناً ( [6])، مثلما أُقَبِّلُ هنا صورته. والسلام.