responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 57

رسالة

التاريخ: آبان 1353 ه-. ش/ شوال 1394 ه-. ق‌

المكان: النجف الأشرف‌

الموضوع: استطلاع رأي سماحته في إصدار كرَّاس بالذكرى العاشرة لصدور الحصانة القضائية للأجانب‌

المخاطب: روحاني (زيارتي)، السيد حميد

باسمه تعالى‌

ارجو لك التوفيق- إن شاء الله تعالى. اخبروني البارحة، لكنّي نسيت تماماً، ولما رأيتها تذكرت. هذه أعراض الشيخوخة .. بالنسبة للأوراق التي أرسلتها أنا موافق على نشر (ذكرى اللائحة القضائية)، ولكن أُعارض بشدّة [1] نشر (ماذا جرى في المجلس؟) لسببين:

الأوّل: هو إحياء ذكرى ناس غير مؤهلين أبداً. ويبدو لي أنّ كل المناقشات التي جرت لم تكن أكثر من تمويه.

السبب الثاني هو أننا بذلك نؤيّد حرية الرأي وحق معارضة الحكومة والشاه في حين أن مثل هذا لم يكن موجوداً أصلًا، بل إنه لو لم يكن بتدبير من الجهات الأمنية فلم يجرؤ عليه أحد، ولم يسلم من أيديهم، وعليه ينبغي إلغاء ذكر هؤلاء. كما أني لا أعبأ بالاثنينِ الآخرينِ، غير أنَّ الخطاب الذي أُلقي في ذلك اليوم قد نشر [2]، ولا أدري كيف ستكون ردود الفعل لاعادة نشره؟ الموضوع الآخر [3] أيضاً لا أعرف بالضبط ماذا سيترتب عليه، بل أعتقد بأنه لا جدوى منه، غير أني لا أُعارضه. والسلام عليكم.


[1] كان السيد حميد روحاني بصدد إصدار كرّاس بالذكرى السنوية العاشرة لقيام الإمام على لائحة الحصانة القضائية الممنوحة للأجانب (كاپيتولاسيون)، يتضمّن نبذة تاريخية عن تدوين اللائحة وأضرارها، وطبيعة النقاش الذي دار بين النواب داخل المجلس الوطني المؤيدين والمعارضين. كذلك يتطرق فيه إلى خطاب الإمام الخميني والبيان الذي أصدره في 4 آبان 1343. وقد عبّر سماحة الإمام عن رأيه في كلّ موضوع من هذه الموضوعات في الرسالة أعلاه.

[2] خطاب الإمام الخميني الذي ألقاه في 4 آبان 1343، وهاجم فيه لائحة الحصانة القضائية أدّى الى نفي سماحته الى تركيا.

[3] البيان الذي أصدره سماحة الامام في 4 آبان 1343 للتعبير عن معارضتِه لللّائحة.

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست