responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 349

ان احترامهم للقرآن ليس إلا للخداع، فهم يطبعونه ويوزعونه بين الناس، لاستغفالهم تماماً كالاحترام الذي تعامل به معاوية مع القرآن حينما أمر برفعه على أسنة الرماح، وقال: تعالوا نعمل بالقرآن. هل يحترم هؤلاء القرآن؟ هل يحترم هؤلاء العلماء؟ كم كرّم الإسلام العلماء، وأوصى بهم، فهل يحترم هؤلاء العلماء؟ هل يحترمون مراجع الإسلام؟

حسناً، قبل عدّة أيام داهموا منازل السادة المراجع، وكسّروا الأبواب والنوافذ، وقتلوا البعض، وعربدوا والآن فإن القوات الخاصة موجودة في منزل بعض السادة. يقال إنهم موجودون، ويراقبون أولئك المراجع، ماذا فعل السادة الأجلاء حتّى يهانوا هكذا؟ هل رجال النظام يعملون بالدستور؟

كان جنكيز يعمل ب- (ياسا) وكان الجنكيزيون والمغول يعملون به، وليت جنكيز عصرنا وهؤلاء المغول يحترمون الدستور، ويعملون به. هل انتخابهم على أساس القوانين، وهل يتوفّر النوّاب على الشروط القانونية؟ أو يقوم المجلس على أساس قانوني؟ أي: هل يمكن أن يشمّ من أعمال هؤلاء رائحة للقوانين، سواء القوانين الشرعية والعرفية والدستورية؟ هل للثقافة احترام لدى هؤلاء؟

وإذا كان للثقافة احترام لدى هؤلاء، فلماذا تعاني مدارس ايران التعطيل التامّ أو شبه التام؟ لماذا يمتنع أساتذة الجامعة عن إلقاء محاضراتهم؟ أليس لأن الحكومة لا تسمح أن يكون محيط الجامعة هادئاً؟ ماذا فعل هؤلاء الطلبة الجامعيون، حتى يحرموا الدراسة؟ أي احترام يراه هؤلاء للثقافة؟

أي احترام يرونه للجيش؟ هؤلاء الذين يتصوّرون الجيش من حاشيتهم، ماذا يرون للجيش من احترام؟ الجيش الذي وضعوه تحت أسر المستشارين الأمريكيين، الجيش الذي يستخدمونه للحفاظ على نظامهم، ويضعونه تحت سيطرة اولئك المستشارين، وفي أكبر إهانة للجيش الايراني، وأكبر ذلّ للجيش الايراني، ولجميع المسؤولين. لماذا يقبل هؤلاء المسؤولون هذا القدر من الذل؟ ماذا حصل حتى لا يستيقظوا ويقفوا ممارسات هذا الإنسان، ويرسلوه إلى ما هو أهله؟ لأي شي‌ء يرى هؤلاء احتراماً؟ بأي قانون يعمل هؤلاء؟ ليأتوا ويعملوا معنا بقانون جنكيزي، ليكن هناك أساس ما في التعامل، ليكن هناك قانون، ليس هناك غير الفوضىّ ايران تسير الآن بالفوضى.

قبل الخامس من حزيران بعدّة أيام انشغلوا باعتقال الناس من أجل أن لا يبكي عدة اشخاص في الخامس من حزيران، ويشتكوا من المجزرة التي حصلت في الخامس من حزيران، ومن الجريمة التي حصلت بأمر الشاه، بأمر الشاه نفسه، فقد كان نفسه قائداً للقوات التي مارست أبشع القتل، أخذوا أعداداً كبيرة من الطلّاب والأهالي من قم من أجل أن لا يقوموا بالبكاء، لئلا يتكلّم الناس، اعتقلوا حتى الشباب الصغار والأطفال، هؤلاء يأخذون كل من في الطريق، ويقال: إنّه ليس في مركز شرطة قم مكان من كثرة المعتقلين هناك.

أي وضع في ايران؟ أية حرية هذه التي أعطوها، وهل الحرية تعطى؟! هذه الكلمة نفسُها جرم، إن كلمة (أعطينا الحرية) جرم، الحرية هي للناس؛ القانون أعطى الناس، الله أعطى الناس الحرية؛ الإسلام أعطى الحرية؛ الدستور أعطى الشعب الحرية، يقولون (أعطينا) أية حماقة هذه؟ ما شأنك‌

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست