responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 248

خطاب‌

التاريخ: صباح 14 آبان 1359 ه-. ش/ 26 ذي الحجة 1400 ه-. ق‌

المكان: طهران، حسينية جماران‌

الموضوع: مهمة رضاخان في ضرب أحكام الإسلام وأبعادها السياسية- تبيين الآثار الخيّرة والإيجابية للحرب، والإعلان عن فك حصار آبادان‌

المناسبة: على أعتاب شهر محرّم الحرام‌

الحاضرون: جمع من الخطباء والوعاظ الدينيين‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

الأهداف المشؤومة للخبراء الأجانب في الكشف والتنقيب عن ثروات البلاد

أتوجه بالشكر إلى جميع السادة الذين تجشموا عناء القدوم إلى هنا والجلوس في هذا الجو البارد والمكان المتواضع. وأسأل الله تعالى لهم السلامة والسعادة، هناك نقطة مهمة أودّ بيانها: وهي أنه علينا أن نتعلم من خبراء الدول الكبرى بعض الأمور، فهؤلاء ومنذ أن وطأت أقدامهم قبل حوالي 300 سنة دول منطقتنا خاصة المهمة منها بالنسبة لهم مثل إيران، راحوا يدرسونها شبراً شبراً، ويتعرفون على ما فيها من ثروات معدنية تحت الأرض، وموارد وخيرات فوقها وكل ما يمكنه أن يسهم في تقدُّم ورقي بلد ما، من مثل الثقافة والاقتصاد وأمثال ذلك. كانوا يدرسونها جيداً، لدرجة أنهم باتوا أعرف منا بما نملك. حتى في ذلك الوقت الذي لم تتوفر فيه وسائل نقل متطورة مثل الآن، كانوا يرافقون القوافل في رحلاتها، ويركبون الإبل، ويطوفون أرجاء إيران، ويتجولون بين صحاريها وبواديها، يدرسون هذه المناطق بدقة، ويأخذون صوراً للمناطق التي يحتمل وجود ثروات فيها، ويحاولون إكتشافها ومعرفتها بحيث أصبحوا أعلم منا بما يحويه جوف أرضنا من ثروات باطنية. حتى في المسائل الثقافية والجغرافية والسياسية فإن لديهم دراسات متعددة وكثيرة حول العشائر القاطنة في أطراف إيران أو المنتشرة في كافة أرجائها، عاداتهم، تقاليدهم، روحياتهم وغيرها من الأمور، التي درسوها وحللوها، واستخلصوا منها بعض المسائل التي من الممكن أن تفيدهم في خططهم المستقبلية. فهذه الدراسات المستفيضة لمدننا وقرانا ولجبالنا وقفارنا، ولعاداتنا وتقاليدنا، ولمذاهبنا وأدياننا، كل هذه الدراسات، لابد وأن‌

نام کتاب : صحيفة الإمام( ترجمه عربى) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 13  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست