على أن الأمر بالتثبت مخصوص بصورة واحدة
، وهي ما دل عليه قوله : ( أن تصيبوا قوما
بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
[ الآية (٦) من سورة الحجرات (٤٩) ] وهي صورة نادرة ، فحمل باقي الصور عليها قياس
، باطل.
ونجيب أيضا : بأن عملنا ليس بخبر الفاسق
ـ وحده ـ بل ، بخبره مع خبر جماعة كثيرين ـ من العدول والثقات ـ بثبوته ، وصحته ،
ونقله من الأصول المجمع عليها ، وغير ذلك من القرائن.