responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 323
[3] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنى قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " فقال: كان فلان بن فلان الأنصاري سماه وكان له حرث فكان إذا حل يتصدق به فيبقى هو وعياله بغير شئ، فجعل الله عز وجل ذلك سرفا.
[4] وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الصدقة تكون عن فضل الكف.
(12505) [5] وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل معروف صدقة وأفضل الصدقة عن ظهر غنى، وابدء بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى ولا يلوم الله على الكفاف. ورواه الصدوق مرسلا.
[6] الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن الحسن المقري، عن محمد بن سهل، عن أحمد بن عمر، عن محمد بن كثير، عن عاصم ابن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فشكا إليه الجوع، فبعث إلى بيوت أزواجه فقلن: ما عندنا إلا الماء فقال: من لهذا الرجل الليلة؟ فقال علي بن أبي طالب عليه السلام: أنا له يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأتى فاطمة فقال لها: ما عندك؟ فقالت: ما عندنا إلا قوت الصبية، لكنا نؤثر ضيفنا، فقال علي عليه السلام نومي الصبية وأطفي المصباح، فلما أصبح علي عليه السلام غدا على رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبره الخبر، فلم يبرح حتى أنزل الله: " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق


[3] الفروع ج 1 ص 177 أخرجه أيضا في ج 7 في 3 / 29 من النفقات.
[4] الفروع ج 1 ص 175.
[5] الفروع ج 1 ص 169 - الفقيه ج 1 ص 18 " فضل المعروف " أخرج قطعة منه عن الثواب
بالاسناد وغيره في 4 / 28 و 2 / 26 وصدره في 1 / 41.
[6] المجالس ص 116. لعله أشار بما تقدم إلى بعض الأخبار المتكررة من الباب.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست