responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 30
أخا له في الله، أو لنائبة تنوبه، فقال الرجل: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
(11495) [7] وعنه، عن ابن فضال، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: (للسائل والمحروم) قال: المحروم المحارف الذي قد حرم كد يده في الشراء والبيع.
[8] قال الكليني: وفي رواية أخرى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام أنهما قالا: المحروم الرجل الذي ليس بعقله بأس ولم يبسط له في الرزق وهو محارف. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب وكذا الذي قبله.
[9] وعنه، عمن ذكره، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن المفضل قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل في كم تجب الزكاة من المال؟ فقال له: الزكاة الظاهرة أم الباطنة تريد؟ فقال: أريدهما جميعا، فقال: أما الظاهرة ففي كل ألف خمسة وعشرون، وأما الباطنة فلا تستأثر على أخيك بما هو أحوج إليه منك.
[10] محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمار الساباطي إن الصادق عليه السلام قال له: يا عمار أنت رب مال كثير، قال نعم: جعلت فداك، قال: فتؤدي ما افترض الله عليك من الزكاة؟ فقال: نعم قال: فتخرج الحق المعلوم من مالك؟ قال: نعم قال: فتصل قرابتك؟ قال: نعم قال: فتصل إخوانك؟ قال: نعم قال عليه السلا م: يا عمار إن المال يفنى، والبدن يبلى، والعمل يبقى، والديان حي لا يموت، يا عمار أما انه ما قدمت فلن يسبقك، وما أخرت فلن يلحقك. ورواه الكليني عن أحمد بن محمد بن عبد الله وغيره، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن القاسم، عن رجل من أهل ساباط قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لعمار الساباطي وذكر مثله.
ورواه أيضا عن علي بن محمد بن بندار وغيره عن أحمد بن أبي عبد الله مثله.


[7] الفروع ج 1 ص 141 - يب ج 1 ص 379.
[8] الفروع ج 1 ص 141 - يب ج 1 ص 379.
[9] الفروع ج 1 ص 141 أخرجه عن المعاني وقطعة منه في 4 و 5 / 3 من زكاة الذهب والفضة.
[10] الفقيه ج 1 ص 3 من الزكاة - الفروع ج 1 ص 141 و 169 في الفقيه: قال الصادق (عليه السلام)
لعمار بن موسى. وفيه فلم يسبقك.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 6  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست