responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 18  صفحه : 19
[7] وفي (عقاب الأعمال) بسند تقدم في عيادة المريض عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن حكم بما لم يحكم به الله كان كمن شهد بشهادة زور ويقذف به في النار يعذب بعذاب شاهد الزور.
[8] الحسن بن علي العسكري عليه السلام في تفسيره عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث قال: أتدرون متى يتوفر على المستمع والقاري هذه المثوبات العظيمة؟
إذا لم يقل في والقرآن برأيه، ولم يجف عنه، ولم يستأكل به، ولم يراء به، وقال: عليكم بالقرآن فإنه الشفاء النافع، والدواء المبارك، عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه ثم قال: أتدرون من المتمسك به الذي يتمسكه ينال هذا الشرف العظيم؟ هو الذي يأخذ القرآن وتأويله عنا أهل البيت وعن وسايطنا السفراء عنا إلى شيعتنا، لا عن آراء المجادلين، فأما من قال في القرآن برأيه فان اتفق له مصادفة صواب فقد جهل في أخذه عن غير أهله، وإن أخطأ القائل في القرآن برأيه فقد تبوء مقعده من النار.
[9] أقول: وقد تواتر بين العامة والخاصة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
[10] وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق.


[7] عقاب الأعمال: ص 48 س 24 في حديث.
[8] تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام ص 4 - س 26.
[9] أقول: هذا الحديث مورد وفاق بين الفريقين وقد نقل بطرقه المختلفة العلامة الكبرى
والآية العظمى فقيه أهل البيت في عصره سيدنا الأستاذ السيد شهاب الدين النجفي في تعليقاته
عل إحقاق الحق، وألف فيه العالم الفاضل المحقق صديقنا المعظم الحاج شيخ محمد قوام الدين
الوشنوي القمي رسالة قيمة (حديث الثقلين) وطبع في جامعة الأزهر في قاهرة مصر، وروي المجلسي
هذا الحديث بطرقه العديدة في ج 23 ص 104 - 166.
[10] هذا الحديث من المتواترات بين العامة والخاصة وقد رووه في كتبهم المعتبرة فراجع
الغدير للعلامة الأميني و ج 23 من البحار وغيرها.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 18  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست