responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 13  صفحه : 311
ما يدل ذلك عموما، ويأتي ما يدل عليه.
10 باب كيفية الوقوف والصدقات وما يستحب فيها وجملة من أحكامها.
1 محمد بن الحسن باسناده عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير يعني المرادي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ألا أحدثك بوصية فاطمة عليها السلام؟ قلت: بلى، فأخرج حقا أو سفطا فأخرج منه كتابا فقرأه بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله أوصت بحوائطها السبعة بالعواف والدلال والبرقة والمبيت " والميثب خ ل يه " والحسنى والصافية ومال أم إبراهيم إلى علي بن أبي طالب فان مضى على فإلى الحسن، فان مضي الحسن، فإلى الحسين، فان مضى الحسين فإلى الأكبر من ولدي، تشهد الله على ذلك، والمقداد بن الأسود، والزبير بن العوام وكتب علي بن أبي طالب عليه السلام. ورواه الصدوق أيضا باسناده عن عاصم بن حميد.
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم ابن حميد نحوه ورواه أيضا عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عاصم بن حميد مثله ولم يذكر حقا ولا سفطا، وقال: إلى الأكبر من ولدي دون ولدك ورواه أيضا عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير نحوه إلا أنه أخر ذكر أسماء الحوائط عن ذكر الأولاد.
[2] قال الشيخ والصدوق: وروى أن هذه الحوائط كانت وقفا، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ منها ما ينفقه على أضيافه ومن يمر به، فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمة عليها السلام فيها فشهد علي عليه السلام وغيره أنها وقف عليها.
3 ورواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن


تقدم ما يدل على ذلك عموما في الأبواب المتقدمة.
الباب 10 فيه 5 أحاديث.
[1] يب: ج 2 ص 374، الفقيه: ج 2 ص 291، الفروع: ج 2 ص 247.
[2] يب: ج 2 ص 374، الفقيه: ج 2 ص 291، الفروع: ج 2 ص 247، فيه: (وهي الدلال) وقال الصدوق بعد ذلك: المسموع من ذكر الحوائط الميثب، ولكني سمعت السيد
أبا عبد الله محمد بن الحسن الموسوي أدام الله توفيقه يذكر انها تعرف عندهم بالميثم.
[3] تقدم آنفا تحت رقم 2.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 13  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست