responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 307
مسكان، عن يزيد بن فرقد، عمن سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول وذكر مثله.
[5] وعنه عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنني آكل الطعام الطيب وأشم الرائحة الطيبة، وأركب الدابة الفارهة، ويتبعني الغلام فترى في هذا شيئا من التجبر فلا أفعله؟ فأطرق أبو عبد الله عليه السلام ثم قال: إنما الجبار الملعون من غمص الناس وجهل الحق قال عمر فقلت: أما الحق فلا أجهله، والغمص لا أدري ما هو قال من حقر الناس وتجبر عليهم فذلك الجبار.
[6] محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لن يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، قلت: جعلت فداك إن الرجل ليلبس الثوب أو يركب الدابة فيكاد يعرف منه الكبر، فقال: ليس بذلك إنما الكبر انكار الحق والايمان الاقرار بالحق ورواه في (عقاب الأعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله مثله.
(20820) [7] وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما يعنى أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة


[5] الأصول: ص 455 فيه: يعقوب بن سالم مكان يعقوب بن يزيد فعليه يرجع النمير في (عنه)
إلى علي بن سالم، والسند معلق على سابقه وهو: (عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد
عن غير واحد) واما بناء على الموجود في الكتاب فالضمير يرجع إلى أحمد بن محمد بن خالد
والاسناد معلق على سابقه وهو: عدة من أصحابنا.
[6] معاني الأخبار: ص 71 فيه: (لن لا خ ل " يدخل الجنة عبد في قلبه) عقاب الأعمال: ص 13
فيه: يعرف من نفسه الكبر.
[7] معاني الأخبار: ص 71.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست