responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 306
عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر قال: فاسترجعت، فقال: مالك تسترجع؟ فقلت: لما سمعت منك، فقال: ليس حيث تذهب إنما أعني الجحود إنما هو الجحود.
[2] وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أيوب بن حر، عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الكبر أن تغمص الناس وتسفه الحق.
[3] وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عبد الأعلى بن أعين قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أعظم الكبر غمص الخلق وسفه الحق، قلت: وما غمص الخلق وسفه الحق؟
قال: يجهل الحق ويطعن على أهله، فمن فعل ذلك فقد نازع الله عز وجل رداءه.
[4] وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن غير واحد، عن علي ابن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما الكبر؟ قال: أعظم الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس، قلت وما تسفه الحق؟ قال: يجهل الحق ويطعن على أهله ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه، عن محمد بن علي الكوفي، عن ابن بقاح، عن سيف بن عميرة، عن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام، والذي قبله عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم والذي قبلهما عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن فضال، والأول بهذا السند عن ابن فضال، عن ابن


[2] الأصول: ص 455، معاني الأخبار: ص 71.
[3] الأصول: ص 455، معاني الأخبار: ص 71 فيه: (غمض. بالضاد المعجمة) أخرجه باسناد
آخر في حديث في ج 5 في 1 / 38 من وجوب الحج.
[4] الأصول: ص 455، معاني الأخبار: ص 71 فيه: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من دخل
مكة مبرءا من الكبر غفر ذنبه، قلت: وما الكبر؟ قال: غمض الخلق وسفه الحق، قلت: وكيف
ذاك؟ قال: يجهل الحق ويطعن على أهله.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 11  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست