[2129] الحث على المشورة الكتاب * (والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون) * [1]. * (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) * [2]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لن يهلك امرؤ عن مشورة [3]. - الإمام علي (عليه السلام): بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) على اليمن، فقال وهو يوصيني: يا علي ما حار من استخار، ولا ندم من استشار [4]. - الإمام الكاظم (عليه السلام): من استشار لم يعدم عند الصواب مادحا، وعند الخطأ عاذرا [5]. [1] الشورى: 38. [2] آل عمران: 159. [3] المحاسن: 2 / 436 / 2512. [4] أمالي الطوسي: 136 / 220. [5] الدرة الباهرة: 36.- الإمام علي (عليه السلام): من شاور ذوي العقول استضاء بأنوار العقول [6]. - عنه (عليه السلام): المشورة تجلب لك صواب غيرك [7]. - عنه (عليه السلام): المستشير متحصن من السقط [8]. - عنه (عليه السلام): المستشير على طرف النجاح [9]. - عنه (عليه السلام): المشاورة راحة لك وتعب لغيرك [10]. - عنه (عليه السلام): الاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استغنى برأيه [11]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحزم أن تستشير ذا الرأي وتطيع أمره [12]. - عنه (صلى الله عليه وآله): ما من رجل يشاور أحدا إلا هدي إلى الرشد [13]. - الإمام الحسن (عليه السلام): ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم [14]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا مظاهرة أوثق من المشاورة [15]. - الإمام علي (عليه السلام): لا ظهير كالمشاورة [16]. - عنه (عليه السلام): شاور قبل أن تعزم، وفكر قبل أن تقدم [17]. - عنه (عليه السلام): إذا أنكرت من عقلك شيئا فاقتد برأي عاقل يزيل ما أنكرته [18]. - الإمام الرضا (عليه السلام) - لما ذكر عنده أبوه -: كان (6 - 10) غرر الحكم: 8634، 1509، 1207، 1217، 1857. [11] نهج البلاغة: الحكمة 211. [12] البحار: 75 / 105 / 41. [13] نور الثقلين: 4 / 584 / 118. [14] تحف العقول: 233. [15] المحاسن: 2 / 435 / 2509. [16] نهج البلاغة: الحكمة 54. (17 - 18) غرر الحكم: 5754، 4156.