responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1525
عقله لا توازى به العقول وربما شاور الاسود من سودانه، فقيل له: تشاور مثل هذا ؟ ! فقال: إن الله تبارك وتعالى ربما فتح على لسانه [1]. - الإمام علي (عليه السلام): لا يستغني العاقل عن المشاورة (2). - عنه (عليه السلام): حق على العاقل أن يضيف إلى رأيه رأي العقلاء، ويضم إلى علمه علوم الحكماء (3). - الإمام الباقر (عليه السلام) - في التوراة أربعة أسطر -: من لا يستشير يندم (4). (انظر) الشركة: باب 1995. [2130] حكمة المشورة - الإمام علي (عليه السلام): إنما حض على المشاورة لأن رأي المشير صرف، ورأي المستشير مشوب بالهوى (5). [2131] الاستخارة قبل الاستشارة - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا أردت أمرا فلا تشاور فيه أحدا حتى تشاور ربك، قال: قلت له: وكيف اشاور ربي ؟ قال: تقول: أستخير الله مائة مرة، ثم تشاور الناس، فإن الله يجري لك الخيرة على

[1] مكارم الأخلاق: 2 / 99 / 2283. (2 - 3) غرر الحكم: 10693، 4920. (4) المحاسن: 2 / 436 / 2510. (5) غرر الحكم: 3908.لسان من أحب (6). (انظر) عنوان 156 " الاستخارة ". [2132] من لا ينبغي مشاورتهم - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي لا تشاور جبانا فإنه يضيق عليك المخرج، ولا تشاور البخيل فإنه يقصر بك عن غايتك، ولا تشاور حريصا فإنه يزين لك شرها (7). - الإمام الصادق (عليه السلام): لا تكونن أول مشير، وإياك والرأي الفطير، وتجنب ارتجال الكلام، ولا تشر على مستبد برأيه، ولا على وغد، ولا على متلون، ولا على لجوج، وخف الله في موافقة هوى المستشير، فإن التماس موافقته لؤم، وسوء الاسماع منه خيانة (8). - الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -: إياك ومشاورة النساء إلا جربت بكمال فإن رأيهن يجر إلى أفن، وعزمهن إلى وهن (9). - عنه (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -: لا تدخلن في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ويعدك الفقر، ولا جبانا يضعفك عن الامور، ولا حريصا يزين لك الشره بالجور (10). (6) مكارم الأخلاق: 2 / 98 / 2279. (7) علل الشرائع: 559 / 1. (8) الدرة الباهرة: 34. (9) كنز العمال: 44215. (10) نهج البلاغة: الكتاب 53.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست