و سعيد الأعرج، عن أبي عبد
اللّه عليه السّلام قال: تسبيح فاطمة عليها السّلام من الذكر الكثير الّذي قال
اللّه عزّ و جلّ: «اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً
كَثِيراً»[1].
محمّد
بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمّد بن عبد اللّه بن
جعفر الحميريّ قال: كتبت إلى الفقيه عليه السّلام أسأله: هل يجوز أن يسبّح الرجل
بطين القبر و هل فيه فضل؟ فأجاب و قرأت التّوقيع و منه نسخت: يسبّح به فما في شيء
من السّبح أفضل منه و من فضله أنّ المسبّح ينسى التّسبيح و يدير السّبحة فيكتب له
ذلك التّسبيح[2].
قلت:
هكذا لفظ الحديث في عدّة نسخ للتّهذيب و كان الظّاهر أن يقال:
«فيكتب
له بذلك التّسبيح».
و
بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي نجران، عن صفوان بن مهران الجمّال قال:
رأيت أبا عبد اللّه عليه السّلام إذا صلّى ففرغ من صلاته رفع يديه جميعا فوق رأسه[3].
و
روى الصّدوق هذا الخبر[4]، عن محمّد
بن عليّ ما جيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن
أبيه، عن ابن أبي عمير، عن صفوان بن مهران، و عن أبيه، عن محمّد بن يحيى العطّار،
عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن موسى بن عمر، عن عبد اللّه بن محمّد الحجّال، عن
صفوان و المتن هكذا: «رأيت أبا عبد اللّه عليه السّلام إذا صلّى و فرغ من صلاته
رفع يديه فوق رأسه».
محمّد
بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه ح
[1] اصول الكافى كتاب الدعاء باب ذكر اللّه عز و جل
كثيرا تحت رقم 4.
[2] التهذيب كتاب المزار باب حد حرم الحسين عليه السلام
تحت رقم 17.